استهداف المواطنين الصحفيين في سورية من قبل كافة المستبدين لا يشير إلا لشيءٍ واحد؛ رعب اللون الواحد من الحقيقة، أبعدوا قنّاصيكم عن عدساتنا.
ن.ج
محمد طه
حضرت عدّة تدريباتٍ للشهيد الصحفي “ناجي الجرف” عن بناء المواطن الصحفيِّ، والسلامة الشخصيّة للمواطن الصحفيِّ، وكيفيّة تحرير الخبر بموضوعيّةٍ دون أيِّ أجرٍ مدفوعٍ. كان ناجي أخاً كبيراً لنا ومدرسةً نتعلّم منها، كنا مغيّبين جدّاً عن المعايير الصحفيّة. ومن خلال عدّة “كورسات” خضعتُ لها وتعلمت منها الكثير، لا يمكنني أن أنسى طيبته ومعاملته وكرمه بالمعلومات والمساعدة وابتسامته الدائمة. سنمضي لما علّمنا وسنكمل الطريق الذي كان يقصده، الرحمة له والصبر لنا ولعائلته بفقدانه.
اضف تعليق